الثقافة العراقية و غناها الحضاري

الثقافة العراقية و غناها الحضاري 

الثقافة العراقية ثقافة تقوم على غنا حضاري متميز  يرجع لقربها من عدد من الشعوب المختلفة , عربية و تركية و حتى أسيوية , و كذا تعاقب الحضارات على مر التاريخ (السومارية, الآشورية, الفارسية, اليونانية و الإسلامية...) فالعراق كانت و لا تزال مركزا استثنائيا حيث التقت العديد من الثقافات لتتكون ثقافة عراقية أصلها مزيج ثقافي متزن . هذا التنوع يلحظ في المجتمع العراقي بأكمله و هو غالبا ما يكون سببا للانقسامات الثقافية و السياسية و  الدينية الشديدة التعقيد .

بالإضافة إلى التنوع العرقي , فالعراق يزخر بتراث عظيم أهمه الصنعة أو الحرف اليدوية . فعند زيارة العراق أول ما يجذب النظر هي الصناعة التقليدية في مختلف الأسواق و في جل المدن .

التنوع العرقي

عند إعلان دولة العراق سنة 1920م بعد تقسيم الامبارطورية العثمانية , كانت و لا تزال مجموعة من الأعراق تتعايش فيما بينها تحت علم واحد من آشوريين وبدو وبابليين وأكراد...و حافظوا على تقاليدهم و لا زالوا يعبرون عليها إلى يومنا هذا في الأغاني , و الأدب , و الحرف اليدوية و حتى المعمارية .

الصناعة التقليدية

بالإضافة إلى السيراميك والفخار والسجاد و استخدام الأصباغ الطبيعية، فصياغة النحاس هو العمود الفقري للحرف اليدوية العراقية. و سوق النحاس ببغداد هو أكبر شاهد على ذلك .

و الان أترككم مع الصور