تصفح

التراث الشفهي بالعالم العربي

التراث الشفهي, الثقافة العربية, التراث الشفهي بالعالم العربي, المأثورات الثفافية, التراث الشفوي, التراث الشفوي بالعالم العربي, المثقف العربي

التراث الشفهي بالعالم العربي

بات في حكم المؤكد أن الثقافة اليوم أضحت تشكل رافعة حقيقية للتنمية و مراة تعكس مدى تقدم المجتمعات البشرية و كذا صورة مميزة لكل العالم , و لقد عرف الشعب العربي منذ الأزمنة الغابرة مجتمعا زاخرا بالثقافات من أدب و شعر و فنون و كذا تراث شفهي , و بذكر التراث الشفهي فلا بد من الإشارة إلى أن العالم العربي أكثر الشعوب محافظة عليه و تنمية له , فجعلوا منه جزء لا يتجزء من عاداتهم و تقاليدهم فهو ركن من أركان العروبة , و خير مثال على ذلك هو الشعب المغربي الذي استطاع صيانة تراثه الشفهي من جيل إلى جيل كأنه مشعل متوارث حيث نجد أن الأمثال ما زالت تأخذ مكانا لها في حوارات المجتمع المغربي , ينادون عليها في كل المواقف و كلما دعت الضرورة . فعند الدعوة إلى الصبر نجدهم يرددون "نقطة بنقطة كيحمل الواد" و الذي يعني أن النهر لا يظهر إلا بعد تجمع للمياه , قطرة بقطرة , و عند ذكر مشاكل الحياة و همومها تراهم يذكرون "دير النية و نعس مع الحية" "جزار و معشي باللفت" و حتى عند الزواج و الخطوبة فالأمثال الشعبية لها مكان "أدي بنت دار الكبيرة وخا تكون هبيلة" و غيرها من الأمثال الشعبية التي ما فتئت تصبح مرشدا عاما في كافة شؤون الحياة اليومية .









مواضيع مشابهة :

Hébergeur d'images

جميع الحقوق محفوظة لمدونة المثقف العربي ©2013 | أنشر معنا | اتصل بنا | فهـرس الـموقــع