هو أبو محمد بن زكريا الرازي , ولد في منطقة الري على مقربة من طهران سنة 845م , و عاش نحو سبعين عاما , اشتهر بذكائه و نبوغه مند صغره , فأقبل على القراءة و حضور حلقات العلم و الاجتهاد في طلبه , ثم اتجه لدراسة الطب و الصيدلة حتى أصبح طبيبا شهيرا . أشرف على مستشفيات الري ثم بغداد . و عندما بلغ سن الأربعين أصبح أشهر أطباء عصره , و مما عرف عنه أنه كان إذا أراد إنشاء مستشفى في مدينة ما ذهب يتفقدها و يعلق قطعا من اللحم في مختلف أرجائها ليختار المكان الصالح لإنشاء المستشفى , حيث تظل فيه قطعة اللحم أطول مدة قبل أن تتعفن .
و يعد الرازي أول طبيب في العالم ميز بين الجدري و الحصبة , و أول من كتب عن الحصى في الكلى و المثانة و أعراضها و علاجها و أول من دعا إلى اعتبار طب الأطفال فرعا قائما بذاته , و أول من عالج الحمى بالماء البارد , و أول من أجرى تجارته الطبية على الحيوان قبل تجربتها على الإنسان و كذا أول من استعمل تنشيط استعمال الدورة الدموية لعلاج ضربة الشمس
ألف الرازي 229 كتابا طبيا و 19 كتابا في الكيمياء و يعد كتابه ( الحاوي ) أشهر كتبه و هو عبارة عن موسوعة مكونة من عشرين جزءا تتناول كل فروع الطب و الكيمياء , و ظل الكتاب يدرس في جامعات أوروبا و كان أحد الكتب المقررة على الطلاب بكلية الطب في باريس عام 1364م.
أما كتابه ( سر الأسرار ) في الكيمياء فقد شرح الرازي فيه المواد الكيماوية و خواصها ووسائل الحصول عليها و تحضيرها و تقيتها و ينسب للرازي اختراع خيوط الجراحة المصنوعة من جلد الحيوانات و لا يزال الطب الحديث يدين للرازي بالفضل , و اعترافا
بهذا ما زال أروع مبنى بجامعة برنستون الأمريكية يحمل اسم الرازي
الطيب أديب.براعم الإيمان.العدد 339
و يعد الرازي أول طبيب في العالم ميز بين الجدري و الحصبة , و أول من كتب عن الحصى في الكلى و المثانة و أعراضها و علاجها و أول من دعا إلى اعتبار طب الأطفال فرعا قائما بذاته , و أول من عالج الحمى بالماء البارد , و أول من أجرى تجارته الطبية على الحيوان قبل تجربتها على الإنسان و كذا أول من استعمل تنشيط استعمال الدورة الدموية لعلاج ضربة الشمس
ألف الرازي 229 كتابا طبيا و 19 كتابا في الكيمياء و يعد كتابه ( الحاوي ) أشهر كتبه و هو عبارة عن موسوعة مكونة من عشرين جزءا تتناول كل فروع الطب و الكيمياء , و ظل الكتاب يدرس في جامعات أوروبا و كان أحد الكتب المقررة على الطلاب بكلية الطب في باريس عام 1364م.
أما كتابه ( سر الأسرار ) في الكيمياء فقد شرح الرازي فيه المواد الكيماوية و خواصها ووسائل الحصول عليها و تحضيرها و تقيتها و ينسب للرازي اختراع خيوط الجراحة المصنوعة من جلد الحيوانات و لا يزال الطب الحديث يدين للرازي بالفضل , و اعترافا
بهذا ما زال أروع مبنى بجامعة برنستون الأمريكية يحمل اسم الرازي
الطيب أديب.براعم الإيمان.العدد 339